31/10/2010 - 11:02

شارون يتوجه للامم المتحدة الشهر القادم لجني "مكاسب سياسية" بعد فك الارتباط

تقارير استخباراتية اسرائيلية تفيد بانه على عكس الامال في وزارة الخارجية الاسرائيلية فان تنفيذ فك الارتباط "لن يؤدي الى انطلاقة في اقامة علاقات مع دول عربية"..

شارون يتوجه للامم المتحدة الشهر القادم لجني

يتوجه رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون في اواسط شهر ايلول/سبتمبر الى الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك وسيلتقي مع زعماء دول من العالم في محاولة لجني "مكاسب سياسية" لصالح اسرائيل على اثر تنفيذ خطة فك الارتباط.

ومن المتوقع ان تكون عمليات اخلاء المستوطنين من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية في اطار خطة فك الارتباط قد انتهت لدى بدء اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة لكن انسحاب الجيش الاسرائيلي من قطاع غزة سيتم في بداية تشرين الاول/اكتوبر القادم وفقا لتوقعات المسؤولين العسكريين الاسرائيليين.

وقالت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية اليوم الاحد ان "تحسن مكانة اسرائيل في الحلبة الدولية من شأنه ان يحضر عدد كبير من زعماء دول العالم الى اسرائيل بينهم الرئيس الامريكي جورج بوش والرئيس المصري حسني مبارك".

لكن الصحيفة اشارت الى ان تقارير استخباراتية اسرائيلية تفيد بانه على عكس الامال في وزارة الخارجية الاسرائيلية فان تنفيذ فك الارتباط "لن يؤدي الى انطلاقة في اقامة علاقات مع دول عربية".

وبحسب يديعوت احرونوت فان اسرائيل ستحظى في الاشهر المقبلة بـ"هدوء سياسي" يستمر الى ما بعد الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي اعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس امس السبت عن اجرائها في 25 كانون الثاني/يناير القادم والانتخابات العامة في اسرائيل التي سيتم تقديم موعدها بحسب التقديرات الى بداية العام القادم.

ونقلت الصحيفة الاسرائيلية عن مصادر سياسية في مكتب رئيس وزراء اسرائيل تقديرها ان "شارون سيستغل هذه الفترة من اجل الانحراف نحو اليمين الاسرائيلي لكسب تأييده في الانتخابات المقبلة".

من جهة ثانية ستواجه حكومة شارون في الاشهر المقبلة ازمات وهزات كبيرة من شأنها ان تؤدي بشارون الى الاعلان عن تبكير الانتخابات العامة عن موعدها الرسمي في تشرين الثاني/نوفمبر 2006.

فقد تناقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية تصريحا لرئيس حزب العمل ونائب رئيس وزراء اسرائيل شمعون بيرس قال فيه "لقد انتهى الفصل المشترك بيننا وبين الليكود".

واضاف بيرس في اجتماع لحزب العمل عقد امس الاول الجمعة انه "مع انتهاء فك الارتباط لم يعد بقاءنا في الحكومة امرا مفروغا منه".

ويطالب حزب العمل شارون بمواصلة العملية السياسية واجراء تعديلات ملموسة على الموازنة الحكومية للعام 2006 المقبل.


التعليقات